الموضوع
صديد البول أو البيوريا هي حالة بولية تتميز بعدد كبير من خلايا الدم البيضاء في البول، فما هي أسباب هذا الصديد وكيف يمكن علاجه؟ تعرفوا على الإجابة من خلال المقال الآتي.
صديد البول
صديد البول هو حالة بولية تتميز بعدد كبير من خلايا الدم البيضاء في البول، ويحدد الأطباء عددًا كبيرًا على الأقل بما لا يقل عن 10 خلايا دم بيضاء لكل ملليمتر مكعب (مم 3) من البول بالطرد المركزي، وتسبب هذه الحالة أن يبدو البول غائم أو كما لو كان يحتوي على صديد.
وغالبًا ما يحدث صـديد الـبول في التهاب المسالك البولية (UTI)، وفي حالات نادرة يمكن أن يكون علامة على التهاب المسالك البولية المعقد أو تعفن الدم.
اقرأ أيضاً: هل يمكن علاج التهاب البول بدون مضادات حيوية؟
اسباب صديد البول
صـديد الـبول يمكن أن يحدث نتيجة لظروف مختلفة كثيرة، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو التهاب المسالك البولية، وهو التهاب في أي منطقة من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى أو الحالب أو مجرى البول أو المثانة.
وغالبًا ما ينتج صديد البول العقيم عن طريق العدوى المنقولة جنسياً، مثل السيلان أو الالتهابات الفيروسية.
وتشمل الأسباب الأخرى لصديد البول العقيم ما يلي:
- التهاب المثانة الخلالي.
- تجرثم الدم مع تعفن الدم.
- مرض السل.
- حصوات المسالك البولية.
- مرض الكلى.
- التهاب البروستاتا.
- الالتهاب الرئوي.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة الحمراء أو مرض كاواساكي.
- الطفيليات.
- وجود أورام في المسالك البولية.
- مرض تكيس الكلى.
اقرأ أيضاً: البول الدموي إنذار خطير لوجود مرض .. فما هي أسبابه؟ و كيف يتم تشخيصه؟
ويمكن أن يكون صديد البول أيضاً رد فعل على تناول أنواع معينة من الأدوية، بما في ذلك:
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)، مثل الإيبوبروفين والأسبرين.
- مدرات البول.
- المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين.
- مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول.
اعراض صديد البول
الصديد يمكن أن يسبب البول والبول غائم مع القيح الذي قد لا يكون مصحوب بأية أعراض أخرى، ويرجع التغير في اللون أو الملمس إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
وفي حالة وجود التهاب المسالك البولية، قد تشمل الأعراض أيضًا:
- الرغبة في التبول بشكل متكرر.
- إحساس حارق عند التبول.
- دم في البول.
- رائحة كريهة عند التبول.
- ألم في الحوض.
- حمى.
اقرأ أيضاً: حرقان البول وأهم أسبابه وطرق العلاج والوقاية!
تعليقات
إرسال تعليق