السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوره
عندي سؤال لو سمحتي بطرحه وتكرمت بالا جابه عنه
وأكون شاكرة لفضلك
أريد أن اعرف إذا ما هنالك طريقة تمنع العدوى
بين سكان المنزل الواحد او على الأقل تخفف من نسبة إصابة الجميع بمرض معين مثل الإنفلونزا مثلا في حالة مرض أحد سكان المنزل لأننا طالما نلاحظ أنه بمجرد ما دخل الفيروس
للمنزل كان لابد أن يصاب الجميع من خلال العدوى ولو حرصنا على تفادي ذلك بشتى الطرق
يجوز أنه ينتشر بالجو فلا يسعنا السيطرة عليه بأساليبنا المعهودة إنا سمعت انو التبخير
بعشبه الخزامى وأوراق الكالبتوز يقتل الفيروسات المنتشرة بالجو اقصد جو المنزل فيحد
من إمكانية العدوى ولا ادري هل تلك المعلومة صحيحة ام لا ..
الجواب:
لم يثبت ذلك علميا
نحن ننصح باستخدام الكمامات الطبية لأفراد المنزل
الواحد عند إصابة أي فرد بالفيروس، وكذلك منع التلامس مع الشخص المريض، وأن يستخدم
المصاب أدواته لوحده مع المحافظة على #نظافة اليدين، هذا بالنسبة للإجراءات السريعة
أما بالنسبة للإجراءات على المستوى البعيد، فنحن
ننصح بتناول اللبأ والمجموعة المضادة للفيروسات والمقوية
للمناعة والتي تشمل زيت وخل كل من إكليل الجبل والزنجبيل والميرمية والبابونج والينسون
وزيت الشومر والزعتر وخل المليسة . فهي تساعدكم في ضرب عصفورين بحجر واحد، القضاء على
الالتهاب الفيروسي، ورفع المناعة في نفس الوقت ، فقد رأينا أن ذلك يضبط هرمون الميلاتونين
الذي له دور في تنشيط الخلايا المناعية الضعيفة من خلال ارتباطه بها عن طريق مستقبلات
خاصة على جدا ر هذه الخلايا المناعية بكافة
أنواعها، و حيث يتم بناء الخلايا المناعية الجديدة، فمبدأ العلاج بالتغذية قائم على فكرة
أن خلايا الجسم تتبدل باستمرار (ما عدا الخلايا العصبية الرئيسية) ولولا أن الخلايا
كانت تتبدل، لبقينا في عمر 20 سنة لا نتغير في أشكالنا ولا نهرم ولا نكبر ولا نشيب
ولا نشيخ، ولكن تبدل الخلايا باستمرار يجعل الإنسان يتغير نموا بين الطفولة والشباب
وشكلا بين الشباب والشيخوخة ويدخل من طور إلى طور. الخلايا الجديدة التي تأتي بدلا
عن الخلايا القديمة تبنى من الغذاء وما يحتويه من عناصر والغذاء أيضا قادم من الأرض
وغذاؤنا الخاص هو عبارة عن خلاصات عشبية مركزة، تحتوي على التركيز الكامل الكافي لبناء
الخلايا وإعادة تجددها، محفوظة في زيت الزيتون البكر الطبيعي الممتاز ذو الجودة العالية وكذلك خل التفاح الطبيعي ذو الجودة
الفائقة
وما إن تمر فترة تتراوح بين 3-6 شهور نعطي فيها
تلك المجموعة، حتى يكون العضو الضعيف قد أعيد بناؤه بحيث تكون خلاياه ونسيجه أفضل تشريحيا
ووظيفيا ونسجيا، ومثل ذلك كمثل بناية يراد بناؤها ولكن الحديد نصف الكمية والإسمنت
ربع الكمية والطوب خمس الكمية والعمال ناقصون مثلا، فبلا شك أن البناء سيكون ضعيفا
وآيلا للسقوط في أي لحظة ومسببا لنا الخوف من ذلك، ولكن إذا أعدنا البناء ووضعنا الحديد
بنسبة 100% وكذلك الطوب والعمال والإسمنت والجرافات والرافعات، فبلا شك أننا سنحصل
على بناء قوي جدا يبقى خمسين عاما دون أن نخاف من سقوطه أو ضعفه
تعليقات
إرسال تعليق