الموضوع
عادة ما يرتبط ألم القلب بألم الصدر، كما أن أكثر الأسباب التي تهدد الحياة تشمل القلب أو الرئتين، وفي هذا المقال سنتناقش حول ألم القلب وأعراضه وأسباب حدوثه وأيضاً كيفية تشخيصه فتابع معنا عزيزي القارئ لتعرف المزيد.
أعراض ألم القلب وألم الصدر
على الرغم من أن ألم الصدر يرتبط غالباً بأمراض القلب، إلا أن العديد من المصابين بأمراض القلب يعانون من انزعاج غامض لم يتم تحديده كألم، ولكن بشكل عام يمكنك الشعور بالأعراض التالية إذا كنت تواجه نوبة قلبية:
- ثقل أو حرقة أو ضيق في الصدر.
- ألم في الحلق وينتقل في الظهر والرقبة والفك والكتف والذراعين.
- ألم يستمر أكثر من بضع دقائق ويزداد سوء من النشاط وأحياناً يأتي ويختفي بعد مدة قصيرة أو يتغير في شدته.
- ضيق في التنفس.
- التعرق البارد.
- الدوخة والضغف.
- الغثيان أو القئ.
تشمل الأعراض التي تكون أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية ما يلي:
- ألم حاد عند التنفس.
- السعال.
- ألم مفاجئ يستمر لبضع ثوانٍ فقط.
- ألم يزداد عند الضغط على الصدر أو عند الحركة.
- ألم يستمر لساعات أو أيام عديدة دون الشعور بأي أعراض أخرى.
اقرأ أيضاً: تعرف على أعراض انسداد شرايين القلب.
الأسباب المتعلقة بألم القلب وألم الصدر
هناك العديد من الأسباب المتعلقة بألم الصدر الأخرى ولكن تشمل أسباب ألم الصدر المتعلقة بألم القلب الآتي:
- النوبة القلبية، تنتج الأزمة القلبية بسبب انسداد مجرى الدم وغالباً ما تكون بسبب جلطة دموية.
- الذبحة الصدرية، وهي أكثر الأسباب شيوعاً لـ مرض الشريان التاجي، وهي عبارة عن ألم في الصدر ناتج عن ضعف تدفق الدم إلى القلب، وغالباً ما تحدث بسبب تراكم الترسبات الدهنية السميكة، (والتي تسمى بالصفائح أو اللويحات) على الجدران الداخلية للشرايين التي تنقل الدم إلى القلب فتضيق الشرايين ويقل تدفق الدم ويسبب تصلب الشرايين.
- تشريح أو تسلخ الشريان الأبهر (الأورطي)، وهذه الحالة تهدد حياة الشريان الرئيسي الذي يصل إلى القلب، وإذا انفصلت الطبقات الداخلية له، ينحصر الدم بين الطبقات ويمكن أن يُسبب تمزق في الشريان الأورطي.
- التهاب التامور، والتامور هو الكيس المحيط بالقلب، وعادة ما يسبب التهابه ألم حاد ويزداد سوء عند التنفس أو الاستلقاء.
تشخيص ألم القلب
ألم الصدر لا يشير دائماً لنوبة قلبية، ولكن يمكن للطبيب عمل العديد من الفحوصات لمعرفة سبب ألم القلب أو ألم الصدر وإليك بعض الاختبارات التي قد يطلبها الطبيب وتشمل الآتي:
- رسم القلب (ECG): يسجل هذا الاختبار النشاط الكهربي للقلب من خلال أقطاب كهربائية متصلة بالجسم، وعندما لا تعمل عضلة القلب بشكل طبيعي فيظهر الاختبار أن لديك نوبة قلبية أو كنت تعاني منها.
- تحاليل الدم: قد يطلب الطبيب أيضاً عمل اختبارات الدم للتحقق من زيادة مستويات بعض البروتينات أو الإنزيمات الموجودة في عضلة القلب، فالأضرار التي لحقت بخلايا القلب بسبب الأزمة القلبية قد تسمح لهذه البروتينات أو الإنزيمات بالتسرب في الدم خلال ساعات.
- الأشعة السينية للصدر: من خلال الأشعة السينية للصدر يستطيع الأطباء فحص حالة الرئتين وحجم وشكل القلب والأوعية الدموية، كما يمكن أن تكشف هذه الأشعة أيضاً عن مشاكل الرئة مثل الالتهاب الرئوي.
- التصوير المقطعي المحسوب (الأشعة المقطعية): يمكن من خلال الأشعة المقطعية اكتشاف الجلطة الدموية في الرئة (الانسداد الرئوي) أو التأكد من أن الشخص لا يعاني من تسلخ الأبهر.
اقرأ أيضاً: تعرف على اضطرابات ضربات القلب وكيفية التعامل معها.
وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن تعرفت على ألم القلب وارتباطه بألم الصدر وأعراضهما وأسباب حدوث ألم القلب وكيفية تشخيصه، إذا كان لديك أي استفسارات أو استشارات أخرى يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.
The post ألم القلب appeared first on كل يوم معلومة طبية.
مجانا .
تعليقات
إرسال تعليق