الجواب
واضح أن المشكلة تكمن في
تهوية الأذن الوسطى بالطرفين لديك، وحيث إن الأذن الوسطى عبارة عن غرفة جدرانها
عظمية عدا غشاء الطبل، ولها أنبوب التهوية الوحيد، وهو قناة أوستاشيوس، ولها تسمية
أخرى أوستاكيوس هذه القناة تصاب بالالتهاب بسبب الاحتقان في الطرق التنفسية، وهذه
القناة يصبح مرور الهواء من وإلى الأذن الوسطى عبر القناة صعبًا أو معدومًا.
العلاج الدوائي يتضمن المضادات الحيوية، ومضادات الاحتقان مع مضادات التحسس، وبخاخات الأنف المضادة للاحتقان والتبخيرات، ولكن هناك جانب مهم بالعلاج، وهو تهوية الأذن الوسطى بإجراء مناورة التهوية ( مناورة فالسالفا )، طريقة إجراء المناورة بملء الصدر بالهواء، ثم إغلاق فتحتي الأنف باليد، ثم إجراء ضغط للهواء باتجاه الأنف بزفير قسري صعودًا من الصدر فالحنجرة فالبلعوم وصولا للأنف، والاستمرار بالضغط باتجاه الأنف ( وليس الفم ) حتى الإحساس بدخول الهواء للأذن وانتفاخها به، يمكن في حال الفشل في هذه الحركة إضافة حركة بلع اللعاب أثناء الضغط المذكور؛ حيث إن البلع يسهل فتح قناة أوستاكيوس بسبب شد عضلات البلعوم التي ترتكز على فتحة قناة أوستاكيوس لهذه القناة، وتسهيل فتحها بالتالي.
هذه الحركة ( فالسالفا ) يجب تكرارها كل ربع ساعة، وبشكل مستمر حتى الوصول للشفاء بالتزامن مع العلاج الدوائي المذكور.
في حال عدم تهوية الأذن الوسطى مع كل محاولات النفخ التي ذكرتها، فلا بد من إضافة الكورتيزون للعلاج الدوائي، حيث يمكن أن يعطى فمويًا، وموضعيًا ( بخاخ ) مع الاستمرار على بقية الأدوية والنفخ المستمر.
وأخيرًا في حال الفشل أيضًا نلجأ للجراحة، حيث نقوم بثقب غشاء الطبل تحت التخدير، وسحب السوائل المتجمعة في الأذن الوسطى، ووضع قُنيّة تهوية على ثقب غشاء الطبل المحدث بحيث يستمر بتصريف السوائل من الأذن مع تهوية الأذن الوسطى بنفس الوقت، تترك هذه القُنيّة لتسقط وحدها بعد فترة تتراوح من ستة أشهر للسنة.
العلاج الدوائي يتضمن المضادات الحيوية، ومضادات الاحتقان مع مضادات التحسس، وبخاخات الأنف المضادة للاحتقان والتبخيرات، ولكن هناك جانب مهم بالعلاج، وهو تهوية الأذن الوسطى بإجراء مناورة التهوية ( مناورة فالسالفا )، طريقة إجراء المناورة بملء الصدر بالهواء، ثم إغلاق فتحتي الأنف باليد، ثم إجراء ضغط للهواء باتجاه الأنف بزفير قسري صعودًا من الصدر فالحنجرة فالبلعوم وصولا للأنف، والاستمرار بالضغط باتجاه الأنف ( وليس الفم ) حتى الإحساس بدخول الهواء للأذن وانتفاخها به، يمكن في حال الفشل في هذه الحركة إضافة حركة بلع اللعاب أثناء الضغط المذكور؛ حيث إن البلع يسهل فتح قناة أوستاكيوس بسبب شد عضلات البلعوم التي ترتكز على فتحة قناة أوستاكيوس لهذه القناة، وتسهيل فتحها بالتالي.
هذه الحركة ( فالسالفا ) يجب تكرارها كل ربع ساعة، وبشكل مستمر حتى الوصول للشفاء بالتزامن مع العلاج الدوائي المذكور.
في حال عدم تهوية الأذن الوسطى مع كل محاولات النفخ التي ذكرتها، فلا بد من إضافة الكورتيزون للعلاج الدوائي، حيث يمكن أن يعطى فمويًا، وموضعيًا ( بخاخ ) مع الاستمرار على بقية الأدوية والنفخ المستمر.
وأخيرًا في حال الفشل أيضًا نلجأ للجراحة، حيث نقوم بثقب غشاء الطبل تحت التخدير، وسحب السوائل المتجمعة في الأذن الوسطى، ووضع قُنيّة تهوية على ثقب غشاء الطبل المحدث بحيث يستمر بتصريف السوائل من الأذن مع تهوية الأذن الوسطى بنفس الوقت، تترك هذه القُنيّة لتسقط وحدها بعد فترة تتراوح من ستة أشهر للسنة.
د. باسل ممدوح سمان
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى
.
تعليقات
إرسال تعليق