أرجوا يادكتورة أن تفسري لنا الظاهرة التالية تنتاب الإنسان لحظات أو ساعات لنبض متسارع لدقات القلب ويصاحبه ألم بجوار القلب والذراع الأيسر ولما تذهب لإختصاصي القلب يشخص بأن القلب سليم ويصف التحاليل لتبين أن لايوجد غازات ولاقولون عصبي ولاتوجد أعراض غدة درقية فيتم التفسير كالتالي كهرباء القلب هي المسؤولة عن إختلال النبض وبعدها يشخص أن الحالة نفسية أو يحاول التفسير أنه يمكن إجراء عملية القسطرة وبعدها يتردد لأن الحالة غير متطورة إذ يمكن للشخص التنقل والقيام بالحركة بسهولة تامة إلا أن تنتابه حالات لدقائق أو ساعات يختل النبض وتتسارع دقات القلب بالرغم من تناول االمريض للدواء المناسب للحالة . أرجوا مساعدتنا في فهم الحالة وهل يوجد علاج طبيعي ؟
الجواب
هجمات تسارع القلب يجب تشخيصها في لحظتها أي في لحظة حدوثها وليس بعد ذلك إذ عادة عندما يذهب الإنسان للطبيب تكون هذه الدقات السريعة قد اختفت ومن ثم لو كان سببها خلل في فيزيولوجيا القلب أو من غازات القولون لا يمكن أن تظهر في التشخيص عند الطبيب , وعلينا ألا ننسى أن هناك أسبابا كثير لتسرع نبضات القلب منها الكافئين في القهوة والمشروبات الغازية والثيوفللين في الشاي الأخضر والأحمر وعلينا ألا ننسى وجود زيادة نشاط الغدة الدرقية الذي يعتبر سببا رئيسا في تسرع القلب , وكذلك عند وجود أي خلل في صمامات القلب أو في فيزيولوجيا الحزم الناقلة في القلب فهذا يسبب تسرعه وخفقانه , ومن الأسباب وايضا التوتر والخوف والقلق وكل هذا وارد من الأسباب , في حال عدم وضوح السبب نحن ننصح باستخدام مجموعتنا كاملة فهي تغطي كل هذه الأسباب مجتمعة مع بعضها بعضا وأكثر مما يعطينا نتائج طيبة بإذن الله تعالى وننصح بالإكثار من الرقية الشرعية فقد أخبرنا القرآن الكريم أن قرين الإنسان من الشيطان يحاول أن يخوفه أيضا ومن علامات الخوف تسرع القلب وخفقانه .
تعليقات
إرسال تعليق