أما اسباب الارتجاع المريئي فهي كثيرة ( أرجو قراءة النصيحة السابقة فهي مرتبطة معها ) , فأي شيء يضعف هذه العضلة , اي عضلة الفؤاد التي تفصل بين المريء والمعدة وتمنع عودة الحمض ومحتويات المعدة إلى المريء يسبب الارتجاع المريئي , ومن ذلك السمنة , فوجود الدهون بسبب السمنة ( التي ليس لها القدرة على التقلص مثل العضلة ) مع الألياف العضلية في عضلة الفؤاد ( التي تتقلص ) وحولها , يقلل من مجموع الوحدات التقلصة في العضلة بالنسبة لحجمها مما يؤدي إلى ضعف العضلة وقصورها عن إغلاق فوهة المعدة العلوية وحدوث الارتجاع المريئي , كما أن وجود مرض مثل تصلب الجلد والعضل والذي يحدث فيه تليفا في عضلة الفؤاد يمنع أو يقلل تقلصها وقدرتها على الإغلاق التام لأنها أصبحت ليفية اكثر منها عضلية يسبب ذلك ايضا , كما أن فتق عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصدر والبطن ويمر من خلالها المريء , يسبب ارتجاعا مريئيا والسبب في ذلك أن الضغط في البطن عال ومرتفع , أما الضغط في الصدر فهو منخفض , ويساهم هذا الضغط العالي في البطن في الضغط من الخارج على عضلة الفؤاد مما يساهم في انغلاقها , وذلك في حالة عدم وجود فتق حجابي , ولكن عند وجود الفتق في عضلة الحجاب الحاجز قد يحدث خروج عضلة الفؤاد عبر الفتحة المنفتقة من تجويف البطن إلى تجويف الصدر ذو الضغط المنخفض جدا , مما يؤدي إلى فقدان الضغط الخارجي ( الموجود في البطن ) والذي يضغط على عضلة الفؤاد فيسبب عدم اكتمال انغلاقها وذلك عند وجودها في الصدر ومن ثم حدوث الارتجاع المريئي, وقد لاحظ العلماء أن بعض الحالات التي يكون فيها زيادة إفراز الحمض بشكل كبير أكثر من اللازم تسبب ارتجاعا مريئيا مثل تناول الكورتيزونات أو متلازمة زولينجر إليسون التي يحدث فيها إفراز شديد للحمض , ويكون التشخيص للارتجاع المريئي بعمل منظار للمعدة يتم فيها رؤية المعدة والمريء وآثار الارتجاع أو حتى ارتجاع الحمض أثناء حدوثه أو عن طريق تصوير المعدة بمادة ظليلة ورؤية كيف تعود المادة الظليلة من المعدة إلى المريئ ويكشف المرض ايضا من خلال قياس درجة الحموضة في المعدة والمرئي وغيرها من الطرق , أما كيف نتخلص من الارتجاع المرئي فساضعه في الجزء الثالث.
مرحبًا ، في مدونة دكتورة مفتوحي فضيلة الرسمية الموضوع الجلطات الدموية مفيدة للغاية عند التعرض لأي جرح، وذلك لأنها توقف النزيف عن طريق تجلط الدم في المنطقة المصابة وتكوين قشرة صلبة تحيط بالإصابة حتى تمام التئامها. ولكن عندما تحدث هذه الجلطة بداخل الأوعية الدموية ولا تتفكك من تلقاء ذاتها تصبح حالة طبية خطرة. تعرفوا معنا على اعراض الجلطة في مناطق الجسم المختلفة ومتى يجب زيارة الطبيب من خلال المقال الآتي. الجلطة ومدى خطورتها قد يصاب البعض بجلطة في الشرايين، والتي تحمل الأكسجين في الدم من القلب إلى جميع خلايا الجسم. لنتيجة يمكن أن تكون خطيرة للغاية، حيث يمكن أن تمنع الجلطة الأكسجين من الوصول إلى قلبك أو رئتيك أو دماغك، وتسبب حالة طارئة تهدد الحياة، مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية. يمكنك أيضًا الإصابة بجلطة في الأوردة التي تنقل الدم إلى قلبك؛ عندما يحدث ذلك تظهر الأعراض عادةً بشكل تدريجي، لكنها لا تزال أعراض خطرة. إذا تعرفت على علامات الخطر التي قد تؤدي إلى جلطة فسوف تعرف متى تحصل على مساعدة طبية سريعة، والتي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في إبعادك عن الخطر. اقرأ أيضاً: اعراض الجلط
تعليقات
إرسال تعليق