الجواب:
بالرغم من تأثيره الواسع ضد عدد
كبير من الجراثيم،
إلّا أنه لم تجر للآن أيةدراسة
تثبت تأثير خلاصة ورقة الزيتون على جرثومة المعدة "الجرثومة الحلزونية البوابية"
بالنسبة لنا،
و نعتمد في ذلك على البرنامج الغذائي و الذي يحتوي على ثلاثة من الأشربة القاتلة لهذه
الجرثومة ومنها الزنجبيل وزيت الزيتون والخل مع مجموعة المعدة، حيث نتبع خطة لمن كانوا
يعانون من الحموضة والتهاب المعدة وقرحتها و كذلك الاثنى عشر، بأن نبدأ بإعطائهم عشبة
القمح وعرق السوس والمجموعة
الزيتية اللطيفة الملطفة التي ترمم الغشاء المخاطي للمعدة وتقرحه،
وتقلل من حموضة المعدة، و تعمل على توازنها وتقوية عضلة الفؤاد بنجاح طيب جدا.و تشمل
هذه المجموعة زيت الخزامى وزيت البابونج وزيت الزعتر وزيت الزنجبيل ونستمر لمدة 3 إلى
4 أسابيع، بعد تحسن أعراض المعدة وألمها والحموضة، يمكن أن ندخل خل الخزامى وخل الزنجبيل
وخل البابونج وخل الريحان ونستمر على ذلك مدة 3 -4 شهور وهي الفترة اللازمة لتغير خلايا
العضو الضعيف كاملة و استبدالها بخلايا أفضل تشريحيا ووظيفيا ونسيجيا، فالدراسات تشير
إلى أن الخل يعتبر من أفضل قاتلات جرثومة المعدة الحلزونية H.pylori والتي تعتبر السبب الرئيسي في زيادة حموضة المعدة
وكذلك التهاب و قرحة
المعدة والإثني عشر وكذلك سرطان المعدة، ولذلك فتناول الخل المخفف يساعد بشكل رائع
في القضاء على حموضةالمعدة
وقرحتها والتهابها والإثني عشر كذلك
تعليقات
إرسال تعليق